ألم العصب الخامس

علاج ألم العصب الخامس

العلاجات الدوائية بالأدوية المضادة للاختلاج تعد هي خط العلاج الأول لألم العصب الخامس بسبب أليات منع قناة الصوديوم الموجودة في هذه الأدوية.

يعد العلاج بالأدوية المضادة للصرع ذات خاصيه منع قناة الصوديوم في الخلايا العصبية هي اولي وسائل علاج الألم الناتج عن العصب الخامس

الأدوية المضادة للاختلاج تعمل طبقا لحقيقة أنه في المناطق التي بها تلف في مستقبلات الألم تقوم الخلايا العصبية بتوليد قنوات الصوديوم بتركيز أعلى. هذه الزيادة في قنوات الصوديوم تكون سببا في زيادة إزالة الاستقطاب للألياف المصابة مما ينتج عنه زيادة في الألآم التلقائية والعفوية التي تحدث من تلقاء نفسها.

ولمزيد من المعلومات عن كيفية عمل الأدوية المضادة للصرع، فإنها تعمل طبقا لحقيقة أنه في المناطق التي بها تلف في مستقبلات الألم تقوم الخلايا العصبية بزيادة اعداد قنوات الصوديوم مما ينتج عنه المزيد من الزوال في حاله استقطاب الالياف المصابة مما يؤدي الي زيادة الإلام التلقائية او العفوية التي تحدث من تلقاء نفسها.

من الأدوية التي يتم وصفها لعلاج ألام العصب الخامس بعض الأدوية التي تستخدم في علاج الألم العصبي والاضطرابات ثنائية القطب والتشنجات وأيضا بعض الأدوية الباسطة للعضلات. مؤخرا أظهر استخدام سم البولوتينيوم بعض النتائج المبشرة في بعض التجارب الصغيرة.

من الأدوية الأخرى التي يتم وصفها لعلاج الم العصب الخامس، بعض الأدوية التي توصف في علاج الالام العصبية الطرفية والاضطرابات النفسية ثنائيه القطب والتشنجات. و جديرا بالذكر فان مؤخرا أظهرت بعض التجارب البحثية المحدودة ان استعمال البوتيولونيوم  بعض النتائج المبشرة .

ما يقرب من نحو 60-70% من الأشخاص الذين يعانون من ألم العصب الخامس يتمتعون ببعض التحسن والسيطرة على الألم مع العلاجات الدوائية. بالرغم من ذلك بعض المرضى قد يعانون من نوبات ألم مخترقة أثناء استخدام العديد من أنواع الأدوية بأقصى جرعات لها. الأدوية الأفيونية غالبا ما يتم استخدامها في هذه الحالات للتغلب على نوبات الألم المخترقة للعصب الخامس. لكن مع ذلك يمون استخدام هذه الأدوية مرتبطا ببعض القيود نظرا لأنه في حالة الحاجة لجرعات كبيرة عند نقطة محددة قد يعاني الشخص من تخدير كبير وبعض الأثار العكسية الأخرى بما فيها احتمالية الإدمان.

حقن العصب الخامس

بالرغم من ان ما يقرب من نحو ٦٠-٧٠٪ من المرضي المصابين بألم العصب الخامس يتمتعون ببعض التحسن النسبي و السيطرة علي الألم مع العلاجات الدوائية، فان بعض المرضي قد يعانوا من بعض نوبات الألم الحاد المخترق حتي مع استخدام العديد من الأدوية و بأقصى جرعات مسموح منها.

من الحلول الأخرى الأطول في مدى تأثيرها هو استخدام ما يطلق عليه الجراحة الاشعاعية التجسيمية (Gamma Knife) لتكوين ندبات في جذور العصب الخامس وإزالة الأوعية الدموية التي قد تكون ضاغطة على العصب الخامس. هذه الطريقة من الطرق التي توفر أطول وقت ممكن من تخفيف وتقليل الألم.

من خيارات العلاج أيضا في منطقة الوجه والفكين هو حقن المواد المانعة لقنوات الصوديوم في داخل الفم في المناطق الملاصقة للمناطق المشتبه فيها حدوث تلف في العصب الخامس.

Call Now Button